تعرّفوا عليّ في سطور
ما الهدف من هذه الحياة؟ ما هو سرّ السّعادة؟ كيف السّبيل إلى تحقيق الأحلام؟
هذه الأسئلة وسواها كانت السّبب وراء مسيرة اكتشافي لذاتي والغوص في أعماقي والبحث عن رسالتي والتّوجّه إلى التّخصّص في علم النّفس العياديّ.
نعم، تلك كانت الشّرارة الّتي أطلقها عقلي بحثًا عن جواب يشفي غليلي، إلّا أنّ خبرتي اليوميّة جعلتني أدرك أنّ لا وجود لجواب واحد أو لحقيقة مطلقة أو لحلّ واحد للجميع، وشيئًا فشيئًا اكتشفت أهمّيّة الإصرار والمثابرة والإيمان والعزيمة لمواجهة صعوبات الحياة وتخطّي اليأس، كما أهمّيّة تحويل الألم إلى قوّة وخلق معنى جديد من كلّ عقبة.
وهكذا أصبح عملي شغفي، رسالتي، ومسيرتي. فتخصّصت في علم النّفس العياديّ، وأصبحت معالجة نفسيّة ومُدرّبة عائليّة حائزة على إذن مزاولة مهنة النّفسانيّ من وزارة الصّحّة اللّبنانيّة. وفي رصيدي المهنيّ أكثر من 10 سنوات خبرة في مجال الصّحّة النّفسيّة وجلسات العلاج النّفسيّ للأفراد، ونشر الوعي عن أهمّيّة الصّحّة النّفسيّة من خلال إعداد برامج تلفزيونيّة والمشاركة في حلقات حوار وإقامة حلقات تدريبيّة حول مواضيع نفسيّة (في العلاقات الاجتماعيّة، في الحياة العائليّة، في العمل، في المدارس وغيرها).
التحصيل العلمي
هذه الخبرة الّتي اكتسبتها مهنيًّا، سبقتها مسيرة أكاديميّة شكّلت أساسًا لمهاراتي الّتي أشاركها معكم اليوم، فأنا حائزة على:
– شهادتي بكالوريوس (BA) وماجستير (MA) في علم النّفس من الجامعة الأميركيّة في بيروت (AUB)
– دبلوم في التّحليل النّفسيّ العضويّ من المدرسة الفرنسيّة للتّحليل النّفسيّ العضويّ في باريس
(EFAPO – Ecole Française d’Analyse Psycho-Organique)
– تدريب في مجال علم النّفس العياديّ في جامعة دنفر، الولايات المتّحدة الأميركيّة
– دبلوم تخصّصيّ في التّدريب العائليّ Family Coaching من مدرسة التّدريب العائليّ، مونتريال، كندا
هدف الموقع
إيمانًا منّي بأنّ لكلّ إنسان القدرة على التّغيير نحو الأفضل من خلال إيمانه بذاته واعتنائه بنفسه، كان هذا الموقع، وذلك من أجل نشر الوعي حول مواضيع نفسيّة مختلفة ومساعدة الأشخاص في بحثهم عن طرق الاهتمام بصّحّتهم النّفسيّة، سواء في علاقاتهم مع الأنا، أو الآخر، أو العائلة.
لذا، تتوزّع مقالات هذا الموقع على ثلاث فقرات: أنا وذاتي، أنا والآخرين، أنا وعائلتي.
ماذا يعني هذا الشعار
لشعار الموقع رمزيّة خاصّة تستند إلى علامة ψأو الـ”psi” التّي اتّخذها علماء النّفس والمعالجون النّفسيّون رمزًا عالميًّا للمهنة. في الواقع إنّ هذا الحرف هو الحرف الـ٢٣ من حروف الأبجديّة اليونانيّة، يحمل لفظ الحرفين الأوّلين من كلمة “psuche” الّتي تعني “روح” أو “عقل” عند اليونانيّين والّتي منها انبثقت كلمة “psyche” أيّ “نفس”.
أمّا شعاري الخاصّ، فهو يجسّد وجهين يتحلّى بهما كلّ واحد منّا:
– وجهٌ يعكسُ حياتنا اليوميّة بكلّ ما نقوم به ونعبّر عنه بتصرّفات وأقوال. كما يشمل كلّ ما نعرفه عن أنفسنا في وعينا لذواتنا أو من تأثيرات الآخرين علينا.
– وجهٌ آخر يعكس مرآة داخلنا بكلّ ما نحمله من أفكار وعواطف وخبرات داخليّة وأحلام وخفايا واعية أو مُخَزَّنة في اللّاوعي.
تتوسّط هذين الوجهين علامة ψ أو الـ”psi” والمقصود بها العلاج النّفسيّ الّذي يسعى إلى ربط التّواصل بين هذين الوجهين المتباعدين، فيُقَرّب المسافة بين الوعي واللّاوعي بهدف تنمية شخصيّة متوازنة وإبراز هويّة ذاتيّة حقيقيّة.