هل يؤثّر بكِ كلام الآخرين؟
إنّ صحّتكِ النّفسيّة والعقليّة مهمّة بقدر صحّتكِ الجسديّة، لذا اعتني بنفسكِ!

هل يؤثّر بكِ كلام الآخرين؟

شارك المقال
هل يؤثّر بكِ كلام الآخرين؟ هل يزعجكِ ويوتّركِ ما يقوله أصدقاؤك أم معارفك عنك في غيابكِ؟
إعلمي أنّ السّبب الأهمّ الّذي يبرّر تأثّرك هذا ويُدخلكِ في جوّ من الكآبة والتّوتّر هو “قلّة ثقتكِ بنفسك”!
إن كان كلام النّاس يؤثّر بكِ، فهذا ما عليكِ أن تفعليه!

في الواقع، أنت لا تستطيعين أن تغيّري الأشخاص من حولكِ ولكن يمكنك تغيير نظرتكِ لنفسكِ ولهؤلاء الأشخاص على السّواء. ومن الضّروريّ هنا أن تتساءلي: هل يهمّك ما يقوله الآخرون أو ما يفكّرون به عنكِ؟ هل تخافين أن يحكموا عليكِ؟

وفي حال كان الجواب نعم، فهذا يعني أنّكِ لم تتّخذي من هؤلاء وما يثرثرون به موقفًا حازمًا وكافيًا!

الحلّ يكمن إذًا في تسجيلكِ عدّة مواقف: واجهيهم وعبّري بثقة تامّة عن موقفكِ أمامهم، وهذا كفيل بأن يغيّر معاملتهم لكِ. فإن لم تعبّري عمّا يقلق سكينتكِ وحبستِ إحساسكِ، فلن تُفرج أساريركِ ولن يرتاح قلبكِ.

أمّا إذا كان قراركِ عدم المواجهة فارتأيت أنّ الأمر ثانويًّا، فعليكِ أن تكوني صلبة وشجاعة، وأن تتّخذي موقفًا وتقطعي علاقتك بالأشخاص الّذي يوجّهون لكِ كلامًا جارحًا. فما يقولونه لا يجب أن يشكّل مشكلة لكِ بل لهم! كما يمكنكِ ألّا تأخذي كلامهم بشكل شخصيّ، فتحيدي بنفسك عن ثرثراتهم وتنفصلي عنهم، وتتجنّبيهم.

تذكّري دائمًا: إنّ صحّتكِ النّفسيّة والعقليّة مهمّة بقدر صحّتكِ الجسديّة، لذا اعتني بنفسكِ!

شارك المقال
Written by بولين الكلاسي منصور