‘العودة إلى المدرسة’ تعتبر مرحلة انتقالية للأولاد من جدول الصيف المسترخي لجدول المدرسة المنضبط.
يميل بعض الأولاد والمراهقين الى كونهم أكثر قلقا من الآخرين حول أمور متعلقة بالمدرسة مثل المعلمين، والأصدقاء، والاختبارات والواجبات المدرسية، و العلامات وغيرها.
تتبادر العديد من الأسئلة والمخاوف إلى ذهن هؤلاء الطلاب:
– كيف سيكون صفي الجديد؟
– هل سيكون أدائي جيدا هذا العام؟
– هل المواد يصعب فهمها؟
– هل يمكنني طرح الأسئلة في الصف بكل تجرد؟
كيفية التعامل مع قلق العودة إلى المدرسة؟
يساهم العديد من الأهالي في زيادة قلق ‘العودة إلى المدرسة’ من خلال الضغط على أبنائهم لتحسين أداءهم هذا العام، والدرس بجدية وتحقيق درجات جيدة من بداية العام.
من المهم أن يدرك الأهل أن معظم الأولاد لا يعبرون عن قلقهم بشكل مباشر، بل يظهرونه من خلال تغييرات في تصرفاتهم، مثلاً: عزل أنفسهم أو عدم الرغبة في التكلم، صعوبة في النوم، فقدان الشهية أو عدم الرغبة في الذهاب الى المدرسة وغيرها من التصرفات…
نصائح للآباء:
انتبه إلى ما تقوله لأولادك! هل أنت تزيد من الضغط النفسي على أولادك؟ كيف تتواصل معهم؟
شجع ولدك أن يعبر عن نفسه وعن ما يزعجه في المدرسة ،بدلاً من الوعظ المتكرر. بادر الى الحوار وإعطاء الثقة والراحة
– ابحث عن الأعراض التي قد يظهرها الأبناء خلال الاستعدادات للعودة إلى المدرسة.
– كن متعاطفا ومتفهما من القلق والمخاوف التي قد يشعر بها إبنك من دون الحكم عليه.
– شجع إبنك على إيجاد حلول لهمومه من خلال سؤاله: ما يمكنك القيام به بدلا من ذلك؟ إذا كنت قلقا حول هذا الموضوع كيف يمكنك التغلب عليه؟ إذا حدث شيء من هذا القبيل، وكيف يمكنك التعامل معه؟
– شجع إبنك على التفكبر بالجوانب الإيجابية من الذهاب إلى المدرسة . إسأله: ” ما هي الأشياء التي تسعدك في المدرسة ؟ ” يمكن لمعظم الأولاد التفكير في شيء يحبونه، حتى .لو كان مجرد تناول وجبة خاصة
– اقض بعض أوقات المرح مع أبنائك بعد العودة من المدرسة.
يجب ألا ننسى أبداً مدى أهمية التعبير عن حبنا لأولادنا كل يوم حتى يشعروا بالأمان لتسليمنا مشاكلهم وهمومهم.